كيفية رفع قضية طلاق للضرر
في الحياة الزوجية قد تصل الأمور أحيانًا إلى طريق مسدود يجعل استمرار العلاقة غير ممكن، وهنا يبرز السؤال المهم لكل من يعاني من مشاكل مستمرة في الزواج: كيفية رفع قضية طلاق للضرر. فهم هذا الإجراء القانوني أصبح أمرًا ضروريًا لكل من يسعى لحماية حقوقه واستعادة حياته بطريقة منظمة وقانونية. إن معرفة خطوات كيفية رفع قضية طلاق للضرر والإجراءات اللازمة لها تساعد الكثيرين على اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب الأخطاء التي قد تؤخر أو تعقد عملية الطلاق.
عندما نتحدث عن كيفية رفع قضية طلاق للضرر، فإننا لا نتحدث عن مجرد خطوة قانونية، بل عن عملية دقيقة تتطلب معرفة كاملة بالحقوق والواجبات الزوجية، وكذلك الإجراءات القانونية المتبعة أمام محكمة الأسرة. ففهم كيفية رفع قضية طلاق للضرر بشكل صحيح يساعد الزوج أو الزوجة على تقديم المستندات المطلوبة، وتوضيح الأسباب القانونية التي تثبت الضرر الذي يستحق الطلاق، وضمان أن تكون القضية سليمة من الناحية القانونية لتجنب رفضها أو تأجيلها.
إن معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر تتطلب أيضًا فهم أنواع الضرر التي تقبلها المحاكم، سواء كانت هذه الأسباب متعلقة بالإهمال، أو سوء المعاملة، أو الإيذاء النفسي والجسدي، أو الغياب المستمر لأحد الطرفين. إذًا فإن كيفية رفع قضية طلاق للضرر تبدأ أولاً بتوثيق هذه الأسباب وجمع الأدلة التي تدعم طلب الطلاق، ومن ثم صياغة الدعوى بشكل قانوني دقيق يوضح الوقائع دون أي مبالغة أو نقص.
من المهم أيضًا عند دراسة كيفية رفع قضية طلاق للضرر معرفة دور المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، حيث أن الاستعانة بمحامٍ خبير يساعد على ترتيب المستندات، وتقديم الشهادة الصحيحة، ومتابعة الإجراءات في المحكمة خطوة بخطوة. هذا يعني أن كيفية رفع قضية طلاق للضرر ليست مجرد معرفة نظرية، بل عملية عملية تحتاج إلى دعم قانوني لتسهيل كل مرحلة من مراحل التقاضي.
إضافة إلى ذلك، فإن تعلم كيفية رفع قضية طلاق للضرر يتضمن فهم الحقوق المالية للطرفين بعد الطلاق، مثل النفقة المؤقتة، أو نفقة الأطفال، أو المصاريف المشتركة، وكيفية المطالبة بها ضمن الدعوى. فالأمر لا يقتصر على الحصول على الطلاق فقط، بل يشمل حماية الحقوق المادية والمعنوية للطرف المتضرر، وهذا هو جوهر كيفية رفع قضية طلاق للضرر بطريقة شاملة.
اجراءات رفع قضية طلاق للضرر ؟
- جلسة التسوية الإلزامية
قبل رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة، يجب حضور جلسة التسوية، وهي خطوة قانونية إلزامية تهدف لمحاولة الصلح بين الزوجين. يتم تحديد موعد الجلسة عبر مكتب شؤون الأسرة أو الهيئة القضائية المختصة. في حالة فشل التسوية، يصدر القاضي شهادة رسمية بعدم التوصل لاتفاق، وهذه الشهادة شرط أساسي لقبول الدعوى شكلاً أمام المحكمة. - تحديد أسباب الضرر وجمع الأدلة
يجب على الطرف الراغب في رفع الدعوى تحديد أسباب الضرر بوضوح، مثل الإهمال، أو سوء المعاملة، أو الإيذاء النفسي أو الجسدي، أو الغياب المستمر لأحد الطرفين. بعد ذلك يتم جمع الأدلة التي تثبت الضرر، مثل الشهادات الطبية، أو إفادات الشهود، أو المراسلات الرسمية أو الإلكترونية. - صياغة عريضة الدعوى
يتم إعداد عريضة الدعوى أمام محكمة الأسرة، والتي تشمل بيانات الطرفين، والأسباب القانونية للضرر، والأدلة المرفقة. صياغة العريضة بشكل قانوني دقيق تساعد المحكمة على فهم القضية واتخاذ القرار السليم. - تقديم الدعوى إلى المحكمة المختصة
بعد تجهيز العريضة والمستندات، يتم تقديمها إلى محكمة الأسرة في نطاق دائرة الزوج أو الزوجة، لتبدأ إجراءات التقاضي الرسمية. - استدعاء الطرف الآخر
تصدر المحكمة استدعاء للطرف الآخر للحضور والمثول أمامها، ليتمكن من الرد على الدعوى والدفاع عن نفسه، وهو جزء أساسي من ضمان حق الدفاع المتبادل. - جلسات الاستماع والتحقيق
تبدأ المحكمة بعقد جلسات استماع تشمل سماع إفادات الطرفين، واستدعاء الشهود، وفحص الأدلة المقدمة. هذه الخطوة تهدف للتحقق من صحة الدعوى وتقييم الضرر المقدم. - محاولة الصلح مرة أخرى
في بعض الحالات، قد تحاول المحكمة مرة ثانية إجراء الصلح أثناء جلسات الاستماع، قبل إصدار الحكم النهائي. إذا نجحت المحاولة، يتم إنهاء القضية باتفاق الطرفين، أما إذا فشلت، تستمر المحكمة في النظر وإصدار الحكم النهائي. - إصدار الحكم النهائي
بعد اكتمال الإجراءات والاستماع لكل الأدلة، تصدر المحكمة حكمها بخصوص الطلاق للضرر، وقد يشمل الحكم تحديد النفقة المؤقتة أو حقوق الأطفال، حسب طلبات الدعوى. - تنفيذ الحكم
بعد صدور الحكم النهائي، تبدأ إجراءات التنفيذ إذا لزم الأمر لضمان التزام الطرفين بتنفيذ حكم الطلاق والحقوق المالية أو أي التزامات أخرى محددة في الحكم.
كيفية رفع قضية طلاق للضرر ؟
عندما يصل الزواج إلى مرحلة لا يمكن فيها استمرار العلاقة بسبب المشاكل المستمرة أو الإيذاء النفسي أو الجسدي، يبدأ السؤال القانوني الأهم: كيفية رفع قضية طلاق للضرر. فهم هذا الإجراء أصبح ضروريًا لكل من يرغب في إنهاء العلاقة الزوجية بطريقة قانونية منظمة وحماية حقوقه. معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح وتجنب الأخطاء التي قد تؤخر القضية أو تؤثر على نتيجتها.
أول خطوة لمعرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر هي فهم أن القانون المصري يشترط حضور جلسة التسوية قبل رفع الدعوى أمام المحكمة، وهذه خطوة إلزامية لقبول الدعوى شكلاً. جلسة التسوية تهدف لمحاولة الصلح بين الزوجين، وإذا فشل الصلح يتم إصدار شهادة رسمية تثبت عدم التوصل لاتفاق، وهي الوثيقة الأساسية التي تمهد الطريق لمعرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة.
بعد اجتياز مرحلة التسوية، يأتي دور تحديد الأسباب القانونية للضرر. معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر تبدأ بتوثيق الإهمال أو سوء المعاملة أو الإيذاء النفسي والجسدي أو الغياب المستمر، وتوفير الأدلة اللازمة مثل شهادات الشهود أو الشهادات الطبية أو المراسلات الرسمية. هذه الوثائق جزء أساسي من خطوات كيفية رفع قضية طلاق للضرر.
الخطوة التالية في كيفية رفع قضية طلاق للضرر هي صياغة الدعوى بشكل قانوني دقيق. يجب أن تحتوي العريضة على بيانات الطرفين، وأسباب الضرر، والمستندات الداعمة، بحيث تكون المحكمة قادرة على فهم الدعوى بسرعة واتخاذ القرار القانوني المناسب. صياغة العريضة بطريقة صحيحة هي جزء لا يتجزأ من معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر.
بعد إعداد الدعوى، يتم تقديمها إلى محكمة الأسرة المختصة، وهنا تبدأ الإجراءات الرسمية لمعرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر على أرض الواقع. تقوم المحكمة باستدعاء الطرف الآخر، لضمان حق الدفاع المتبادل، وتبدأ جلسات الاستماع والتحقيق. خلال هذه الجلسات، يتم سماع إفادات الطرفين، واستدعاء الشهود، وفحص المستندات، لتقييم صحة الدعوى بدقة، وهو جزء أساسي من معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر.
في بعض الحالات، تحاول المحكمة مرة أخرى الصلح أثناء الجلسات، وإذا فشلت محاولة الصلح، تستمر المحكمة في النظر وإصدار الحكم النهائي. فهم هذه المرحلة مهم جدًا لكل من يرغب في معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر بشكل شامل، لأنها تحدد مصير الدعوى وحقوق الطرفين بعد الطلاق.
وأخيرًا، إصدار الحكم النهائي وتنفيذه يمثل آخر مرحلة في خطوات كيفية رفع قضية طلاق للضرر. يشمل ذلك الطلاق نفسه، وتحديد النفقة المؤقتة أو حقوق الأطفال إذا كانت مطلوبة، وضمان التزام الطرفين بالحكم الصادر. معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر بهذه الطريقة تمنح الطرف المتضرر القدرة على إنهاء الزواج بشكل قانوني منظم، مع الحفاظ على حقوقه المالية والمعنوية.
باختصار، معرفة كيفية رفع قضية طلاق للضرر تتطلب المرور بجلسة التسوية، توثيق الأسباب والأدلة، صياغة الدعوى، تقديمها إلى المحكمة، متابعة جلسات الاستماع والتحقيق، وإتمام الإجراءات القانونية حتى صدور الحكم وتنفيذه. كل خطوة من هذه الخطوات تمثل جزءًا من فهم كيفية رفع قضية طلاق للضرر بطريقة صحيحة وآمنة وفعالة، تضمن حقوق المتضرر وتحميه قانونيًا.
كيف اثبت الضرر النفسي من الزوجة ؟
لإثبات الضرر النفسي من الزوجة في سياق رفع قضية طلاق للضرر، يجب اتباع خطوات قانونية دقيقة مع جمع الأدلة التي تثبت تعرض الزوج للمعاملة السيئة أو الإيذاء النفسي. إليك الطريقة المفصلة:
- تقديم إفادات شخصية دقيقة
ابدأ بتدوين جميع الحوادث والأفعال التي تسبب لك الضرر النفسي من الزوجة، مع تحديد المواعيد والأماكن والأحداث بشكل واضح. هذه الإفادات الشخصية تعتبر جزءًا من الدليل عند تقديم قضية طلاق للضرر. - الشهادات من الشهود
يمكن أن تكون شهادات الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران الذين شهدوا مواقف الإهانة أو الإيذاء النفسي أدلة قوية لإثبات الضرر. يجب أن تكون الشهادات مكتوبة وموثقة بشكل قانوني عند محامي متخصص. - الأدلة المكتوبة والإلكترونية
الرسائل النصية، رسائل البريد الإلكتروني، أو المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تثبت الإهانة أو التهديد أو الإيذاء النفسي تعتبر أدلة قوية. هذه الأدلة تساعد المحكمة على تقييم الضرر بشكل موضوعي. - التقارير الطبية والنفسية
إذا كان الضرر النفسي شديدًا، يمكن مراجعة طبيب نفسي للحصول على تقرير يوضح الحالة النفسية وتأثير تصرفات الزوجة عليها. التقرير الطبي والنفسي يُعد دليلًا رسميًا مهمًا في رفع قضية طلاق للضرر. - توثيق جميع المحاولات الصلحية
أي محاولة لإصلاح العلاقة أو جلسات وساطة قبل اللجوء إلى المحكمة يجب توثيقها. هذا يثبت أنك حاولت التعايش مع الوضع قبل أن تقرر رفع الدعوى، وهو عنصر مهم لإثبات الضرر النفسي أمام المحكمة. - الاستعانة بمحامي متخصص
وجود محامٍ خبير في قضايا الأسرة يساعدك على ترتيب الأدلة، وصياغة الإفادات بشكل قانوني، وتقديمها بالشكل الذي يضمن قبول الدعوى وإثبات الضرر النفسي بطريقة صحيحة.
لا تتردد في التواصل مع مكتب
الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى
مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الرقم التالي :
📞 01211171704
عنوان المكتب : 183 شارع التحرير عمارة ستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر
شروط شهود الطلاق للضرر ؟
لشهادة الشهود في قضايا الطلاق للضرر شروط محددة لضمان قبولها أمام محكمة الأسرة وإثبات الضرر بشكل قانوني، وفيما يلي أهم هذه الشروط:
- أن يكون الشاهد بالغًا وعاقلًا
يجب أن يكون الشاهد كامل الأهلية القانونية، أي بالغ وعاقل، حتى يُعتد بشهادته قانونيًا أمام المحكمة. - أن يكون الشاهد ملمًا بالوقائع
يجب أن يكون الشاهد قد شاهد أو سمع الأحداث المتعلقة بالضرر الذي تعرض له الزوج أو الزوجة بشكل مباشر. شهادته لا تُقبل إذا كانت مبنية على سمعة أو إشاعات. - الحياد وعدم الانحياز
يفضل أن يكون الشاهد غير قريب جدًا من الطرفين، أو على الأقل غير متحيز لصالح أحدهما، حتى تكون شهادته أكثر مصداقية أمام المحكمة. - تقديم شهادته شفويًا أمام المحكمة
يجب أن يدلي الشاهد بشهادته شخصيًا أمام محكمة الأسرة، ويكون الاستماع إليه موثقًا في محضر الجلسة. - القدرة على توضيح التفاصيل
يجب أن يكون الشاهد قادرًا على سرد الوقائع بوضوح، مع تحديد المواعيد والأماكن والأحداث بدقة، لتقوية دعوى الطلاق للضرر. - عدم وجود موانع قانونية للشهادة
مثل كون الشاهد له مصلحة مباشرة في الدعوى قد تؤثر على حياده، أو وجود أقارب محددين ممن لا يُقبلون شهادتهم بحسب القانون في بعض الحالات. - توثيق الشهادة
قد يطلب من المحكمة تدوين إفادة الشاهد في محضر رسمي، ويمكن أيضًا تقديم إفادات كتابية مسبقة عند المحامي، على أن يستكمل الإدلاء بها شفويًا أمام المحكمة.
هل يحق للزوج رفع دعوي طلاق للضرر ؟
نعم، يحق للزوج رفع دعوى طلاق للضرر، لكن بشكل مختلف عن دعوى الزوجة. القانون المصري يشترط أن تكون دعوى الطلاق للضرر للزوجة قائمة على تعرضها للضرر من الزوج، أما إذا كان الضرر أصاب الزوج، فإن له الحق في رفع الدعوى، ولكن يجب اتباع إجراءات محددة لإثبات أن الزوجة هي سبب الضرر.
الخطوات تكون كالتالي:
- رفع دعوى الطاعة أو إنذار بالطاعة: يبدأ الزوج بهذه الخطوة لإثبات أن الضرر أو الإيذاء جاء من الزوجة.
- انتظار الرد أو الاعتراض: بعد رفع دعوى الطاعة، هناك ميعاد 30 يومًا، فإذا لم تعترض الزوجة يُعتبر ذلك نشوزًا منها، أو قد تعترض وتطلب الطلاق للشقاق.
- إثبات الضرر أمام المحكمة: إذا اعترضت الزوجة، يقوم الزوج بمحاولة إثبات أن الضرر والشقاق كان من جانب الزوجة وليس هو، وأنها هي المتسببة في الخلافات.
- الحكم بالطلاق وحسم الحقوق: إذا اقتنع القاضي بأن الضرر أصاب الزوج وأن الزوجة هي سبب الخلافات، يصدر الحكم بالطلاق مع حرمان الزوجة من بعض حقوقها حسب تقدير المحكمة.
باختصار، يحق للزوج رفع دعوى طلاق للضرر، لكن لا يمكنه القيام بذلك مباشرة، بل يجب المرور بخطوات قانونية لإثبات الضرر الناتج عن الزوجة قبل حصول الطلاق.
صيغة دعوي طلاق للضرر من الزوجة ؟
إنه في يوم ………… الموافق………………..
بناء على طلب السيدة / ………………………………… المقيمة فى …………………………… ومحلها المختار مكتب الأستاذ / – المحامي
أنا ……………. محضر محكمة …………… الجزئية انتقلت في التاريخ أعلاه وأعلنت :-
۱- السيد / ………………………………………… المقيم فى ………………………..
مخاطباً مع / …………………………………………………………………………………
وأعلنتـــه بالأتي
الطالبة زوجة للمعلن إلية بصحيح العقد الشرعي المؤرخ في / / ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ومازالت في عصمته وتحت طاعته.
وحيث انه منذ نبض الحياة الزوجية ومنذ اللحظات الاولى لعقد الزواج على الطالبه ودخول المعلن اليه بها بدأت الطالبه تعانى الامرين من سوء معاملة المعلن اليه لها فقد تحول الزوج بعد ان كان الشاب الذى يعدها بالاستقرار فى الحياة الزوجية الى شخص اخر لم تكن تعرفه قبل الزواج واصبح يخل بكل بإلتزماته الشرعية والدينيه تجاه الطالبه ولا يراعى اى من الالتزامات التى تقع على عاتق الزوج . وهو فوق ذلك فهو يسئ لها بكافة انواع الاساءة من سب وضرب امام الناس.
ورغم كل ذلك فان الطالبة صبرت وتحملت حفاظا على بيتها خاصة بعد أن بدأ ثمار زواجهما ينمو فى أحشائها وبدأت تحمل بصغيرتها ( يكتب اسم البنت) وأعتقدت ان هذه المولوده ربما يغيره الى الأفضل.
ولكن حدث العكس بأن تمادى المعلن اليه فى إسائته للطالبة ورغم ذلك لم تشأ الطالبة ان تخرب بيتها بنفسها فتحملت لعله يتغير ولكن لم يحدث وحتى بعد ان حملت بصغيرتها الثانية ( يكتب اسم البنت) فانه زاد فى إسائته لها بكافة انواع الإساءة واضر بها اشد الضرر بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما وذلك على النحو الآتي :-
أولا : المعلن إليه دائم الاعتداء على الطالبة بالضرب والسب والشتم فالمعلن إليه قد أساء عشرة الطالبة بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما حيث أنه دائب الاعتداء عليها بالضرب والسب والشتم ، وكذلك توجيه الإهانات البالغه إليها وهو ما سبب للطالبة الاماً نفسية وأدبية وأصابها بأضرار لا يمكن معها أن تستقيم الحياة الزوجية بينهما.
وحيث أنه نصت المادة (6) من القانون رقم 25 لسنه 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنه 1985 على انه : ( إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق وحينئذ يطلقها القاضي طلقه بائنة إذا ثبت الضرر و عجز عن الإصلاح بينهما ).
وفى ذلك قضت محكمة النقض المصرية انه : ( طلب الزوجة التطليق للضرر . شرطه . تعمد الزوج إيذاء زوجته إيذاء لا يليق بمثلها سواء بالتعدي عليها بالقول أو الفعل أو الهجر . بيان صور سوء المعاملة بصحيفة الدعوى كعناصر للضرر ليس من شأنه أن تتعدد الدعوى بتعدد اندراجها في ركن الضرر الذي هو الأساس في إقامتها ) .
( الطعن رقم 323 لسنه 66ق _ جلسة 10-3-2001 )
كما قضت محكمة النقض انه : ( الضرر الموجب للتطليق وفقا للمادة 6 من ق 25 لسنه1929 ماهيته إيذاء الزوج زوجته بالقول أو الفعل أو الهجر إيذاء لا يليق بمثلها ولا تطيق الصبر عليه ) .
( الطعن رقم 78 لسنه 63 ق _ جلسة 28-1-1997)
ثانياً : المعلن إليه رفض تسليم المنقولات الزوجية الخاصة بالطالبة
وحيث أنه واستمراراً في مسلسل الإيذاء المتعمد من المعلن إليه للطالبة فقد رفض المعلن إليه تسليم المنقولات الزوجية الخاصة بالطالبة وحرمها من منقولاتها والتمتع بها كغيرها من الزوجات .
ثالثا : المعلن إليه امتنع عن الإنفاق على الطالبة
بلا سند قانوني أو مبرر شرعي
المعلن إلية وهو زوج الطالبة وهو الملزم بالإنفاق عليها تركها بلا نفقة ولا منفق عليها وعلى أولاده منها لتواجه هي وحدها صعوبات الحياة وذلك دون سند قانوني أو مبرر شرعي وتركها عالة تتكفف الناس تارة وأشقائها تارة أخرى وان الطالبة ربة منزل وليس لها اى عمل يدر عليها دخلا تنفق منه على نفسها وعلى أولادها بعد أن تركها المعلن إليه بلا نفقة لشهور عديدة لا يذهب إليها ولا تراه . الأمر الذي اضطر الطالبة إلى رفع الدعوى رقم……… لسنة ………. أسرة ………. بشأن نفقة زوجية وصغار.
وحيث أن الطالبة قد تقدمت بالطلب رقم ……… لسنة ………. إلى مكتب تسوية …………. لشئون الأسرة إلا أنه لم يحضر المعلن إليه وتعذرت التسوية الودية في الطلب.
وحيث أنه والحاله هكذا فإنه يحق للطالبة إقامة هذه الدعوى .
فلهذه الأسباب والأسباب الأخرى التي سوف نبديها في المرافعات والمذكرات .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر انتقلت في التاريخ أعلاه إلى حيث المعلن إليه وسلمته صوره من هذه الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة …………. لشئون الأسرة – نفس الكائن مقرها بمجمع المحاكم ……………………………. بجلستها التي ستنعقد علنا يوم ……….. الموافق / / من الساعة الثامنة صباحا وما بعدها وذلك لسماعه الحكم عليه : –
بتطليق الطالبة من المعلن إليه طلقه بائنة للضرر مع أمره بعدم التعرض لها في أمور الزوجية .
مع إلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
ولأجـــل العلــــم ،،،
موضوعات قد تهمك
| 1 |
|
| 2 | |
| 3 | |
| 4 |
|
تكلفة رفع قضية طلاق ؟
عند التفكير في رفع قضية طلاق، يجب أولاً أن نفهم أن القانون لا يحدد مبلغاً ثابتاً لهذه القضايا، حيث تختلف التكاليف حسب ظروف كل قضية وتعقيدها والمستندات المطلوبة. لذلك، لا يمكن تحديد مبلغ محدد، بل الأهم هو ضمان سير الإجراءات القانونية بشكل صحيح للحصول على الحقوق كاملة.
لذلك، من الضروري التوجه إلى مكتب المستشار سعد فتحي سعد، حيث يركز الفريق على رضا العملاء أولاً قبل أي مسألة تتعلق بالأتعاب. المكتب يقدم استشارة قانونية متكاملة، ويوجهك خطوة بخطوة حول كيفية رفع الدعوى، المستندات المطلوبة، والطرق المثلى لحماية حقوقك أمام محكمة الأسرة.
باختصار، عند الرغبة في رفع قضية طلاق، الأهم هو اختيار محامي متخصص يضمن لك متابعة الإجراءات القانونية بدقة، وحماية حقوقك بالكامل، وهو ما يوفره مكتب المستشار سعد فتحي سعد قبل التفكير في أي أتعاب أو تكاليف.
لا تتردد في التواصل مع مكتب
الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى
مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الرقم التالي :
📞 01211171704
عنوان المكتب : 183 شارع التحرير عمارة ستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر
كيف ترفع الزوجة قضية طلاق ؟
لرفع الزوجة قضية طلاق، تقدم أولاً طلب تسوية لدى محكمة الأسرة لمحاولة الصلح، وإذا لم ينجح، تقوم بتقديم صحيفة الدعوى مرفقة بالأسباب والأدلة الداعمة، ثم تتابع جلسات المحكمة حتى صدور الحكم النهائي.
