الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق أهم الفروق القانونية

الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق

الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق

في قضايا الأحوال الشخصية يظهر دائمًا التساؤل حول الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق، حيث إن كثيرًا من الأزواج والزوجات قد يخلطون بين المفهومين، مع أن القانون المصري والفقه الإسلامي قد وضع لكل منهما أسسًا مختلفة وضوابط خاصة. إن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لا يقف عند حد التعريف فقط، بل يتسع ليشمل الأسباب، والإجراءات، والأدلة المطلوبة، والنتائج المترتبة على كل نوع من أنواع الطلاق. لذلك فإن تناول الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يحتاج إلى دراسة متأنية وشاملة حتى يدرك القارئ أبعاد الموضوع من كافة الجوانب القانونية والشرعية.

الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق

فعندما نتحدث عن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق نجد أن الطلاق للضرر يكون مبنيًا على وقائع محددة مثل الإيذاء النفسي أو الجسدي أو الهجر أو الامتناع عن الإنفاق، بينما يرتبط الطلاق للشقاق بغياب التفاهم بين الزوجين ووجود خلافات عميقة تستحيل معها العشرة. وبالتالي يظهر بوضوح أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يكمن في طبيعة السبب الموجب للطلاق، وهل هو قائم على إثبات ضرر مباشر أم على إثبات حالة شقاق وخلاف عام.

وقد يلجأ البعض إلى رفع دعاوى أمام محاكم الأسرة دون إدراك دقيق لطبيعة دعواهم، فيقعون في إشكالية الخلط بين النوعين، ولهذا فإن معرفة الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يعتبر أمرًا جوهريًا لكل من يريد أن يرفع دعوى صحيحة مبنية على أساس قانوني سليم. فالمحامي المتخصص دائمًا ما يبدأ بشرح الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لموكله، لأنه يعلم أن تحديد نوع الدعوى هو الذي يترتب عليه تحديد الإجراءات والأدلة المطلوبة، بل وحتى الحكم الصادر من المحكمة.

ومن زاوية اجتماعية، فإن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يعكس أيضًا طبيعة العلاقة الزوجية نفسها، فالعلاقة التي تنتهي بالضرر عادة ما تكون فيها إساءة أو ظلم أو تعدٍ من طرف على آخر، أما العلاقة التي تنتهي بالشــقاق فهي علاقة تآكلت من داخلها بسبب الخلافات المستمرة. وهكذا يتضح لنا أن فهم الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لا يفيد فقط في الجانب القانوني، بل يساعد في فهم الواقع الاجتماعي والنفسي للأسر التي تصل إلى طريق مسدود.

كما أن القضاة في محاكم الأسرة دائمًا يضعون في اعتبارهم الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق عند نظر القضايا، إذ لا يجوز الحكم بالطلاق للشقاق استنادًا إلى ضرر، ولا الحكم بالطلاق للضرر استنادًا إلى شقاق، بل يجب أن تكون الدعوى قائمة على أسانيد قانونية واضحة. ولأن الكثير من الأزواج يعتقدون أن مجرد وجود خلاف هو ضرر، فقد شدد الفقهاء والقانونيون على ضرورة التفرقة الدقيقة بين المصطلحين، أي ضرورة معرفة الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق حتى لا تختلط الأمور أمام القضاء.

ومن المهم الإشارة إلى أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يظهر كذلك في المدة الزمنية التي تستغرقها القضية، حيث قد تكون دعاوى الضرر أطول أمدًا نظرًا لضرورة الإثبات والتقارير والشهود، بينما دعاوى الشقاق غالبًا ما تُحسم بشكل أسرع إذا ثبت استحالة استمرار الحياة الزوجية. هذا يعني أن المحامي الماهر حين يتعامل مع موكله يوضح له منذ البداية الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق حتى يختار الطريق القانوني الأنسب والأسرع للوصول إلى حكم قضائي عادل.

ولعل ما يزيد الأمر أهمية أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لا يتعلق بالزوجين فقط، بل يمتد أثره إلى الأبناء والأسرة بأكملها، إذ أن طريقة إنهاء العلاقة قد تؤثر على الحقوق المالية، وحضانة الأطفال، والنفقة، والالتزامات المستقبلية. لذلك فإن توعية الناس بمعنى الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق تعد ضرورة ملحة، حتى لا يجدوا أنفسهم في نزاع طويل أمام المحاكم دون جدوى بسبب سوء الاختيار أو ضعف الإدراك القانوني.

مامعني الطلاق للضرر ؟

الطلاق للضرر يعني أن الزوجة تتقدم بدعوى أمام محكمة الأسرة تطلب فيها الطلاق من زوجها بسبب وقوع ضرر عليها يستحيل معه استمرار الحياة الزوجية.

الضرر في هذه الحالة هو كل ما يصيب الزوجة من أذى سواء مادي أو معنوي، ويجعلها غير قادرة على العيش مع زوجها في سكينة ومودة، كما يفترض أن تكون عليه العلاقة الزوجية. ومن أمثلة هذا الضرر:

  • الضرب أو الإيذاء الجسدي المتكرر
  • السب أو الإهانة والإساءة المستمرة
  • الهجر لفترة طويلة دون مبرر
  • الامتناع عن الإنفاق على الزوجة
  • الزواج بأخرى مع وجود ضرر على الزوجة الأولى
  • الإدمان أو السلوكيات المشينة التي تهدد استقرار الأسرة

في دعوى الطلاق للضرر، على الزوجة أن تقدم للمحكمة ما يثبت هذا الضرر مثل الشهود، أو المحاضر، أو المستندات الطبية، أو أي دليل آخر. فإذا اقتنعت المحكمة بجدية الضرر واستحالة استمرار الحياة بين الزوجين، تحكم بالتطليق.

أسباب رفض دعوى الطلاق للشقاق

مامعني الطلاق للشقاق ؟

الطلاق للشقاق هو نوع من أنواع الطلاق الذي يُلجأ إليه عندما تستحيل العِشرة بين الزوجين بسبب كثرة الخلافات والنزاعات المستمرة بينهما، حتى لو لم يقع ضرر مادي أو جسدي مباشر مثلما هو الحال في الطلاق للضرر.

فالمقصود بالطلاق للشقاق أن العلاقة الزوجية تفقد مقوماتها الأساسية من مودة ورحمة وتفاهم، ويصبح استمرارها سببًا في زيادة المشاكل والمعاناة لكلا الطرفين أو لأحدهما، مما يجعل الانفصال هو الحل الأنسب.

أمثلة على حالات الطلاق للشقاق:

  • وجود خلافات متكررة بين الزوجين دون انقطاع.
  • غياب التفاهم وانعدام الانسجام بين الطرفين.
  • تدخلات أسرية مستمرة تؤدي إلى تعميق النزاعات.
  • اختلاف جذري في الطباع أو طريقة التفكير يجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلاً.

في دعوى الطلاق للشقاق، لا يشترط على الزوجة أن تُثبت ضررًا محددًا وقع عليها، وإنما يكفي أن تثبت للمحكمة أن الخلافات بينهما قد بلغت حدًا يستحيل معه دوام العشرة. وغالبًا ما تعين المحكمة حكمين من أهل الزوج وأهل الزوجة لمحاولة الإصلاح، فإذا تعذر الإصلاح وثبت الشقاق، تحكم المحكمة بالتطليق.

الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق ؟

الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يعد من أهم المواضيع في قضايا الأحوال الشخصية، حيث أن الكثير من الأزواج والزوجات يختلط عليهم الأمر ولا يدركون أن القانون قد فرق بين هذين النوعين من الطلاق بشكل واضح ودقيق. وعندما نبحث في الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق نجد أن الطلاق للضرر يقوم أساسًا على وجود إيذاء أو أذى لحق بالزوجة من الزوج، بينما الطلاق للشقاق يقوم على وجود خلافات عميقة ومستمرة بين الطرفين تجعل استمرار الحياة الزوجية أمرًا مستحيلًا.

إن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يظهر أولًا في السبب القانوني، فالطلاق للضرر يحتاج من الزوجة أن تثبت للمحكمة وقوع ضرر واضح مثل الضرب أو الإهانة أو الهجر أو الامتناع عن النفقة أو أي فعل يهدد استقرارها النفسي أو الجسدي. أما الطلاق للشقاق فلا يتطلب إثبات ضرر محدد، بل يكفي أن تثبت الزوجة أو الزوج أن الخلافات وصلت إلى حد يستحيل معه استمرار العشرة الزوجية، وهنا يظهر المعنى الجوهري في الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق.

كما أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يظهر في الإجراءات أمام المحكمة، ففي دعاوى الطلاق للضرر يجب تقديم الأدلة والشهود والتقارير لإثبات الضرر، بينما في دعاوى الطلاق للشقاق تعين المحكمة غالبًا حكمين من أهل الزوجين لمحاولة الإصلاح، فإذا لم تنجح مساعي الإصلاح وظهر الشقاق بوضوح حكمت المحكمة بالطلاق. وهكذا يتضح أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لا يقتصر فقط على السبب وإنما يشمل أيضًا الإجراءات التي يتبعها القاضي.

ومن زاوية أخرى، فإن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يظهر في النتائج الاجتماعية والنفسية، فالطلاق للضرر يعكس أن أحد الطرفين قد أضر بالآخر وارتكب أفعالًا سلبية مباشرة، بينما الطلاق للشقاق يعكس وجود خلافات طبيعية بين الزوجين لكنها وصلت لدرجة استحالة الاستمرار. وهنا يبرز دور المحامين في شرح الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق لموكليهم، لأن اختيار نوع الدعوى يحدد بشكل كبير مسار القضية أمام القضاء.

أيضًا يجب التأكيد أن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق ليس مجرد فرق شكلي، بل هو فرق جوهري يمس الحقوق والواجبات، لأن الطلاق للضرر قد يترتب عليه تعويض أو إثبات إساءة من طرف ضد الآخر، بينما الطلاق للشقاق لا يركز على المسؤولية الفردية بقدر ما يركز على إنهاء علاقة لم تعد قابلة للاستمرار.

وبهذا نستطيع أن نقول إن الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق يتمثل في أن الأول قائم على ضرر محدد يجب إثباته بالأدلة، بينما الثاني قائم على خلافات عامة وشقاق يجعل استمرار الزواج غير ممكن، وهذا الفارق الجوهري يوضح أن كل نوع له فلسفته وإجراءاته ونتائجه التي تختلف عن الآخر.

اسباب رفض دعوي الطلاق للشقاق ؟

دعوى الطلاق للشقاق قد تُرفض من المحكمة في بعض الحالات إذا لم تتوافر الشروط التي يوجبها القانون أو إذا لم يقتنع القاضي باستحالة استمرار الحياة الزوجية. ومن أبرز أسباب رفض دعوى الطلاق للشقاق ما يلي:

أولًا: عدم ثبوت وجود خلافات جوهرية

إذا لم تستطع الزوجة أو الزوج أن يثبت للمحكمة وجود شقاق حقيقي وخلافات مستمرة تجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلًا، فإن المحكمة قد ترى أن الدعوى غير قائمة على أساس وتقوم برفضها.

ثانيًا: فشل إثبات استحالة استمرار العشرة

الشقاق لا يعني مجرد خلافات عابرة أو مشاكل طبيعية تحدث في أي بيت، بل يجب أن تكون الخلافات عميقة ومتكررة. فإذا رأت المحكمة أن الخلافات يسهل إصلاحها أو أنها لم تصل إلى درجة استحالة استمرار الزواج، يتم رفض الدعوى.

ثالثًا: تقرير الحكمين بعدم وجود شقاق

القانون يشترط في كثير من الحالات الاستعانة بحكمين من أهل الزوجين لمحاولة الإصلاح. فإذا قدم الحكمان تقريرًا يفيد بأن العلاقة قابلة للإصلاح وأن الخلافات ليست بالحدة التي تمنع استمرار الزواج، فإن المحكمة قد ترفض الدعوى استنادًا إلى ذلك.

رابعًا: سوء نية المدعي

إذا تبين للمحكمة أن أحد الطرفين رفع دعوى الطلاق للشقاق كوسيلة ضغط أو بدافع الانتقام وليس بسبب خلافات حقيقية، فإن الدعوى قد تُرفض لعدم جديتها.

خامسًا: الصلح بين الزوجين أثناء نظر الدعوى

إذا حدث صلح بين الزوجين أثناء سير الدعوى أمام المحكمة، وأثبت الطرفان رغبتهما في استمرار العلاقة، فإن المحكمة تنهي الدعوى وترفض الطلاق للشقاق.

سادسًا: نقص الأدلة أو تناقضها

رغم أن دعوى الشقاق لا تحتاج إلى ضرر محدد مثل الطلاق للضرر، إلا أن على المدعي أن يقدم للمحكمة ما يثبت وجود خلافات مستمرة سواء من خلال الشهود أو الوقائع أو أي دلائل واضحة. فإذا كانت الأدلة غير كافية أو متناقضة، يتم رفض الدعوى.

متي يحق للزوج طلب التفريق ؟

يحق للزوج طلب التفريق في حالات محددة نص عليها القانون والفقه، وذلك عندما تصبح الحياة الزوجية غير قابلة للاستمرار أو يتعرض الزوج لضرر لا يستطيع تحمله، مثلما يحق للزوجة أن تطلب الطلاق أو التفريق. ومن أبرز الحالات التي يحق فيها للزوج أن يطلب التفريق:

أولًا: إذا نشزت الزوجة وامتنعت عن طاعته

في حالة امتناع الزوجة عن طاعة زوجها دون سبب مشروع وإصرارها على ذلك رغم إنذار الطاعة، يحق للزوج أن يطلب التفريق إذا ترتب على نشوزها استحالة استمرار الحياة الزوجية.

ثانيًا: إذا أضرت الزوجة بالزوج ضررًا بالغًا

مثل الإهانة المستمرة، أو السب، أو التعدي الجسدي، أو الخيانة الزوجية، أو أي تصرف من شأنه أن يلحق بالزوج ضررًا يجعل استمرار العشرة مستحيلًا.

ثالثًا: إذا أصيبت الزوجة بعيب أو مرض خطير

الزوج من حقه أن يطلب التفريق إذا ثبت أن الزوجة مصابة بمرض معدٍ أو عيب خطير يمنع المعاشرة أو يهدد صحته أو يمنعه من الاستمتاع بحياته الزوجية بشكل طبيعي.

رابعًا: في حالة استحكام الشقاق

إذا كثرت الخلافات بين الزوجين ووصلت إلى حد استحكام الشقاق واستحالة استمرار الحياة الزوجية، يحق للزوج رفع دعوى تفريق أمام المحكمة تمامًا كما يحق للزوجة في حالة مشابهة.

خامسًا: في حالة غياب الزوجة أو حبسها

إذا تغيبت الزوجة عن منزل الزوجية لفترة طويلة دون عذر، أو إذا حكم عليها بالحبس في جريمة ولم يعد ممكنًا استمرار الحياة الزوجية، يحق للزوج طلب التفريق.

سادسًا: إذا امتنعت الزوجة عن حقوقه الشرعية

كأن ترفض المعاشرة الزوجية دون عذر شرعي أو قانوني، أو أن تتمرد على الحياة الزوجية بشكل يضر بالزوج، هنا يكون من حق الزوج طلب التفريق.

بمعنى أوضح، يحق للزوج طلب التفريق متى توافرت أسباب جدية تجعل الحياة الزوجية مستحيلة، وكان هناك ضرر واقع عليه أو استحكام للشقاق والخلاف، والقاضي هو الذي يقدر هذه الأسباب بعد سماع الطرفين.

موضوعات قد تهمك

1

عدم حضور الزوج جلسات النفقة الإجراءات والتأثير القانوني

2

محامي رفع منع السفر

3

دور محامي الإرث في حماية حقوق الورثة وضمان توزيع التركة

4

أفضل محامي قضايا الرأي العام في مصر

صيغة دعوي طلاق للضرر

إنه في يوم ………… الموافق………………..

بناء على طلب السيدة / ………………………………… المقيمة فى …………………………… ومحلها المختار مكتب الأستاذ / – المحامي

أنا ……………. محضر محكمة …………… الجزئية انتقلت في التاريخ أعلاه وأعلنت :-

۱- السيد / ………………………………………… المقيم فى ………………………..

مخاطباً مع / …………………………………………………………………………………

وأعلنتـــه بالأتي

الطالبة زوجة للمعلن إلية بصحيح العقد الشرعي المؤرخ في / / ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ومازالت في عصمته وتحت طاعته.

وحيث انه منذ نبض الحياة الزوجية ومنذ اللحظات الاولى لعقد الزواج على الطالبه ودخول المعلن اليه بها بدأت الطالبه تعانى الامرين من سوء معاملة المعلن اليه لها فقد تحول الزوج بعد ان كان الشاب الذى يعدها بالاستقرار فى الحياة الزوجية الى شخص اخر لم تكن تعرفه قبل الزواج واصبح يخل بكل بإلتزماته الشرعية والدينيه تجاه الطالبه ولا يراعى اى من الالتزامات التى تقع على عاتق الزوج . وهو فوق ذلك فهو يسئ لها بكافة انواع الاساءة من سب وضرب امام الناس.

ورغم كل ذلك فان الطالبة صبرت وتحملت حفاظا على بيتها خاصة بعد أن بدأ ثمار زواجهما ينمو فى أحشائها وبدأت تحمل بصغيرتها ( يكتب اسم البنت) وأعتقدت ان هذه المولوده ربما يغيره الى الأفضل.

ولكن حدث العكس بأن تمادى المعلن اليه فى إسائته للطالبة ورغم ذلك لم تشأ الطالبة ان تخرب بيتها بنفسها فتحملت لعله يتغير ولكن لم يحدث وحتى بعد ان حملت بصغيرتها الثانية ( يكتب اسم البنت) فانه زاد فى إسائته لها بكافة انواع الإساءة واضر بها اشد الضرر بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما وذلك على النحو الآتي :-

أولا : المعلن إليه دائم الاعتداء على الطالبة بالضرب والسب والشتم فالمعلن إليه قد أساء عشرة الطالبة بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما حيث أنه دائب الاعتداء عليها بالضرب والسب والشتم ، وكذلك توجيه الإهانات البالغه إليها وهو ما سبب للطالبة الاماً نفسية وأدبية وأصابها بأضرار لا يمكن معها أن تستقيم الحياة الزوجية بينهما.

وحيث أنه نصت المادة (6) من القانون رقم 25 لسنه 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنه 1985 على انه : ( إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق وحينئذ يطلقها القاضي طلقه بائنة إذا ثبت الضرر و عجز عن الإصلاح بينهما ).

وفى ذلك قضت محكمة النقض المصرية انه : ( طلب الزوجة التطليق للضرر . شرطه . تعمد الزوج إيذاء زوجته إيذاء لا يليق بمثلها سواء بالتعدي عليها بالقول أو الفعل أو الهجر . بيان صور سوء المعاملة بصحيفة الدعوى كعناصر للضرر ليس من شأنه أن تتعدد الدعوى بتعدد اندراجها في ركن الضرر الذي هو الأساس في إقامتها ) .

( الطعن رقم 323 لسنه 66ق _ جلسة 10-3-2001 )

كما قضت محكمة النقض انه : ( الضرر الموجب للتطليق وفقا للمادة 6 من ق 25 لسنه1929 ماهيته إيذاء الزوج زوجته بالقول أو الفعل أو الهجر إيذاء لا يليق بمثلها ولا تطيق الصبر عليه ) .

( الطعن رقم 78 لسنه 63 ق _ جلسة 28-1-1997)

بناء عليه

أنا المحضر سالف الذكر انتقلت في التاريخ أعلاه إلى حيث المعلن إليه وسلمته صوره من هذه الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة …………. لشئون الأسرة – نفس الكائن مقرها بمجمع المحاكم ……………………………. بجلستها التي ستنعقد علنا يوم ……….. الموافق / / من الساعة الثامنة صباحا وما بعدها وذلك لسماعه الحكم عليه : –

بتطليق الطالبة من المعلن إليه طلقه بائنة للضرر مع أمره بعدم التعرض لها في أمور الزوجية .

مع إلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .

ولأجـــل العلــــم ،،،

صيغة دعوي طلاق للشقاق ؟

إنه في يوم …….. الموافق ../../….
بناءً على طلب السيدة/ …….. المقيمة في …….. ومحـلها المختار مكتب الأستاذ/ …….. المحامي الكائن في ……..

أنا …….. محضر محكمة …….. قد انتقلت إلى محل إقامة:

السيد/ …….. المقيم في ……..

مخاطبًا مع/ ……..

وأعلنته بالآتي

الطالبة زوجة للمعلن إليه بموجب عقد زواج رسمي مؤرخ ../../…. ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال في عصمته حتى تاريخه.

وحيث إن الحياة الزوجية بين الطالبة والمعلن إليه قد امتلأت بالخلافات والشقاق المستمر، وفشلت جميع محاولات الإصلاح بينهما، وأصبحت العشرة بينهما مستحيلة، الأمر الذي يستحيل معه دوام العلاقة الزوجية على الوجه الذي رسمه الشرع والقانون.

ولما كان القانون قد أجاز للزوجة أن تطلب التطليق للشقاق متى استحكم الخلاف بينها وبين زوجها وتعذر معه استمرار الحياة الزوجية، فقد اضطرت الطالبة إلى إقامة هذه الدعوى طالبة الحكم بتطليقها من المعلن إليه طلقة بائنة للشقاق.

بناء عليه

أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة، وكلفته الحضور أمام محكمة …….. لشئون الأسرة والكائن مقرها في …….. وذلك بجلستها العلنية التي ستنعقد في يوم …….. الموافق ../../…. من الساعة التاسعة صباحًا وما بعدها، ليسمع الحكم بتطليق الطالبة من المعلن إليه طلقة بائنة للشقاق، مع إلزامه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

ولأجل العلم،

لمعرفة الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للشقاق

لا تترددي في التواصل مع مكتب

الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى

مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الرقم التالي :

📞 01211171704

عنوان المكتب : 183 شارع التحرير عمارة ستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

افضل محامي

افضل محامي طلاق للضرر ؟

أفضل محامي طلاق للضرر هو المستشار سعد فتحي سعد، حيث يُعد من أبرز المتخصصين في قضايا الأحوال الشخصية عمومًا وقضايا الطلاق للضرر بشكل خاص، نظرًا لخبرته الطويلة وتمكنه في المرافعات وصياغة الدعاوى القانونية، إضافة إلى قدرته على تحقيق نتائج قوية لصالح موكليه بفضل إلمامه العميق بالقانون وإجراءاته.

لا تترددي في التواصل مع مكتب

الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى

مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الرقم التالي :

📞 01211171704

عنوان المكتب : 183 شارع التحرير عمارة ستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

افضل محامي طلاق للشقاق ؟

أفضل محامي طلاق للشقاق هو المستشار سعد فتحي سعد، حيث يتميز بخبرة واسعة في قضايا الطلاق للشقاق وفهم دقيق للإجراءات القانونية وأسباب قبول أو رفض الدعوى، مما يجعله من أقوى المحامين القادرين على الدفاع عن حقوق موكليه وتحقيق أفضل النتائج أمام محاكم الأسرة.

لا تترددي في التواصل مع مكتب

الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى

مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الرقم التالي :

📞 01211171704

عنوان المكتب : 183 شارع التحرير عمارة ستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

YouTube
Instagram
TikTok